القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

المخيمات.. وما نيل المطالب بالتمني انما الدنيا تأخذ غلابا

المخيمات.. وما نيل المطالب بالتمني انما الدنيا تأخذ غلابا

محمود عطايا

اطلق النار على حسين الطويل فوق سطح منزله، على العديد من الخلفيات لاحداث امنية كان حسين بطلها، اصيب حسين وانتهى امره طريح شلل في مستشفى، يبحث اهله عن ثمن علاج له، لم يمت حسين وهو ليس حي ايضا، لا يستطيعو ان يتركوه ولا يملكو ثمن العلاج.

على اثر عدم تكفل احد بالعلاج دخل المخيم في استنفار امني من قبل اصدقاء حسين مما عجل اجتماع للقيادة السياسية الفلسطينية على اثره تم اخذ قرار بتقاسم التكاليف واخراجه من مستشفى لبيب في صيدا، دخل بعدها الى مستشفى الهمشري الاعجز عن تقديم اي دواء له بسبب ارتفاع التكاليف وعدم توفره لديهم في المستشفى، سرير واسعافات اولية ضمن غرفة العناية الفائقة هو كل امكانات المستشفى مشكورين.

جديد حسين جرثومة في دمه وعذاب لاهله واثقال بالتكاليف وسط صمت الجميع عن انسانية الحالة الآن رغم موقف الجميع منها مسبقا، الا انه انسان يتألم ويتعذب ويدفع اهله ثمن مساؤ ارتكبها، الا ان قضيته اليوم انسانية بامتياز.

على القيادة الفلسطينية اليوم الاجتماع لاقرار قضية علاج حسين على نفقة الفصائل عموما وجدية التحقيق في مقتل الشهيد مسعد حجير، قبل ان يجرو صاغرين نتيجة استنفار او قطع طريق، فليعطو الناس حقوقها المهدورة وهم قادة قبل ان تأخذ منهم غلابا وهم ضعاف.

المصدر: موقع عاصمة الشتات