القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 28 تشرين الثاني 2024

بعد قتل فارس والجنداوي.. من يسعى لإشاعة أجواء التوتير في عين الحلوة؟

بعد قتل فارس والجنداوي.. من يسعى لإشاعة أجواء التوتير في عين الحلوة؟

بقلم: هيثم أبو الغزلان

أقدم "مجهولون" في مخيم عين الحلوة، على قتل الشاب عيسى فارس، وقبله عُثر على جثة الشاب الفلسطيني السوري إبراهيم محمد الجنداوي مقتولاً.. لاقت هاتان الجريمتان استنكاراً "صامتاً"، وإلى حد ما "إدانة ملتوية"، في ما أن أهل الضحيتين يعيشون مصابهم الجلل بفقدان ولديهما عن طريق "القتل القصد" برصاص "مجهون"!

تردد بداية أن فارس، هو أحد أعضاء جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، إلا أن المسؤول الإعلامي للجمعية عبد القادر الفاكهاني، نفي أن يكون فارس، في صفوف الجمعية.

أما الجنداوي، فقد قيل بداية إنه ينتمي إلى سرايا المقاومة، لكن تبين أنه ينتمي إلى "الحزب العربي الإشتراكي، والشباب القومي العربي"، اللذين نعياه في بيان صادر عنهما.

هاتان الجريمتان، إضافة إلى اكتشاف عبوة ناسفة أمام أحد مكاتب إحدى الفصائل الفاعلة، تأتي بعد فترة هدوء عاشها المخيم، خصوصا بعد تشكيل القوة الأمنية من كافة الفصائل الفلسطينية، الوطنية والإسلامية. وهذا يطرح أسئلة عديدة: لماذا البدء في عمليات الاغتيالات في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها المخيم وأهله؟ من المستفيد من محاولات التوتير في المخيم؟ ولماذا الآن؟ ومن المنفذ؟ ولماذا لا يتم إيلاء هذه القضية أهمية قصوى من أجل الكشف عن المنفذين وتقديمهم للعدالة؟

أسئلة عديدة يطرحها المواطن الفلسطيني في عين الحلوة، يجب على كل قيادات المخيم المعنية أن تعمل للإجابة عليها، لأن ذلك يعطي الأمن والأمان للمواطن، الذي يبدو أن هاتين الجريمتين، ولربما يُنفذ غيرهما، يسعى منفذوها إلى القضاء على هذا الأمن وإشاعة الفوضى وأجواء التوتير.