القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 25 تشرين الثاني 2024

جعجع «الحكيم» بدّو حكيم

جعجع «الحكيم» بدّو حكيم
 
شاهد عيان
أعزائي وغيرهم

أردت ان انقل لكم التأكيدات التالية بصفتي شاهد عيان: اولاً، لا يوجد على باب المخيم، اي مخيم من الشمال الى الجنوب، عبارة «مخيم كذا وكذا يرحب بكم»، هذه افتراضات خاطئة.

ثانياً، «احداث» مخيم البارد، التي أثارت حنق العالم على من يحتج بخلية ارهابية ليدمر مخيماً بكامله، والتي بات معروفاً انها تصفية حساب لبنانية لبنانية، لن تتكرر. فهذه الحرب بحاجة قبل «الترحيب بها» الى موازنة، على (رئيس حزب القوات اللبنانية) سمير جعجع تأمينها من اصحابه المتبرعين، على الاقل للاونروا التي لا تزال تحاول وبشق النفس ان تؤمن مساكن بديلة لمن شردتهم هذه الحرب، وان تعيد إعمار ما دمرته الحماقة. ولذلك، لدينا كلام لمن يسمى الحكيم (مع انه لم يتخرج ليستحق اللقب الا من مدرسة الميليشيات الفاشية) مفاده انه «بالمنيح بالقبيح، الحكيم الوحيد هو جورج حبش»، وعلى فكرة هو تخرج.

ثالثاً: مدرسة الأونروا للفلسطينيين في ضبية التي سبق لحزب «القوات اللبنانية» الاعتداء عليها ايام الحرب الأهلية، لم تخطط لأية أعمال ارهابية وبالتالي الاعتداء لم يحصل لصد تلك الاعمال.

رابعاً: إن جعجع، صاحب التصريحات التي قالت منذ ايام انه لا مانع من بارد 2 وبارد 3، بحاجة ماسة إلى حكيم لفحصه ومعالجته فوراً، فهو كان في الزنزانة لفترة طويلة بتهمة تفجير كنيسة، وشخص من هذا النوع اؤكّد لكم (وانا لا استهزئ هنا) انّه بحاجة وبالمنيح بالقبيح إلى حكيم فوراً، خصوصاً ان مرضه معدٍ ويشكّل تهديدا للصحة العامة، حتى انه باستطاعتكم ان تتأكّدوا من انطوان اندراوس، الذي سرعان ما التقط، لمناعته المتدنيّة، المرض، فدعا بدوره، وهو في حالة هلوسة فكرية إلى دخول المخيم.

خامساً: المسرحية الكوميدية «هيا بنا نقتحم المخيم» لن يكتب لها النجاح. وأؤكّد لكم ان شعب الجبارين الذي يحبه المقاومون الشرفاء، والمعروف ممن قاتله بأنّه «مقاتل شرس ما بموت»، لن يسمح بتكرار توحش الجبن من الفاشيين أمثال سمير جعجع، حين قتلوا أطفال ونساء صبرا وشاتيلا العزّل من السلاح، ومن هنا قلنا ان سلاحي البعيد مجزرة. فيا أنت أدرك (إن كان باستطاعتك الإدراك) انه على باب المخيم، يوجد أطفال يقبضون بكلتا اليدين على يوم النكبة، فيدقون رأسه بالأرض. ويتربصون للمستقبل فيذيقوا العدو الصهيوني معنى الخوف حتى الارتعاش، والهزيمة حتى الزوال. لن أعيد عبارات من قالوا ان أمن المخيم هو من أمن لبنان. وكذلك لا حاجة إلى ذكر أن العلم اللبناني يجاور العلم الفلسطيني على باب المخيم. ولأني اعرف ان شعبنا يصنع المعجزات، فإني اؤكّد ما تقوله عاملة الهاتف «إن الكلفة الأدنى لهذا الاتصال تتخطى رصيدكم».

* عضو كتيبة 5

المصدر: الأخبار