حديث اﻷرض
حسن زيدان
أن يحتفل الفلسطينيون بذكرى يوم اﻷرض
يعني ان الفلسطيني اليوم أشد ما يكون تمسكا بأرضه واستعدادا للتضحيه في سبيلها
تماما كما إخوته من شهداء يوم اﻷرض في قرى عرابه ودير حنا وسخنين وغيرها من قرى
الجليل اﻻوسط...
الفلسطينيون في يوم اﻷرض وهم يحتضنون
أرضهم كما الوليد ﻷمه، يؤكدون على الحقائق التاليه :
1) كل اﻷرض الفلسطينيه غالية على
قلوب الفلسطينيين وﻻ مكان بيننا لمفرط او لمروج لنظرية تبادل اﻻراضي الصهيونية
بدعوى ارض ذات شأن وأرض أقل شأنا!!!
2) اﻷرض الفلسطينيه من الجليل الى
النقب والمثلت وغزة والضفة الغربيه ﻻ تقبل التجزئه وهي حق فردي وجماعي للفلسطينيين
غير قابل للتصرف...
3) تشبث الفلسطيني بأرضه والاستشهاد دونها
ضرب كل المقولات الصهيونية التلموديه بالحق الحصري لليهود في فلسطين....
4) اصرار الصهاينة على انتزاع اعتراف
فلسطيني بيهودية كيانهم رغم اعتراف اكثر دول العالم بهم يؤكد فشلهم على مدى اكثر
من ستين عاما ونيف في تطويع اﻻرادة الشعبية الفلسطينيه لجهة التسليم بشرعية
احتلالهم لفلسطين وبمقولتهم اﻻستعماريه اﻹجلائيه، أرض بﻻ شعب لشعب بﻻ ارض.....
5) الفلسطينيون بعد ثمانية وثلاثين
عاما على يوم اﻻرض يخيبون آمال عتاة الصهاينه من بن غوريون الى غولدا مائير ودايان
وبيغين وشامير.....وصوﻻ الى نتن ياهو ويدحضون أهم مقوﻻتهم التي اتخموا مستوطنيهم
بها ليطمئنونهم على مستقبلهم :
كبار الفلسطينيين يموتون وصغارهم
ينسون...
في يوم اﻻرض،
تحية اكبار لشعبنا، والمجد لشهدائنا وشهداء أمتنا..