القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 25 تشرين الثاني 2024

حماس مظلة المقاومة

حماس مظلة المقاومة

بقلم: مشهور عبد الحليم

إلى من يعنيهم الأمرالذين يحاولون تغطية الشمس بالغربال اعلموا إن حركة المقاومة الإسلامية حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام هم في ضمير ووجدان الشعب الفلسطيني وفي قلب الأمة المجاهدة هم حماة الشعب والوطن والمقدسات وهم أبناء الياسين الصابرين الصامدين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من تآمر عليهم، هم منارة الكرامة والشهادة الذين روو فلسطين بدمائهم وقدموا قادتهم وابنائهم شهداء في سبيل الله ومن أجلها , هم اليوم أكثر عزما وتصميماً على التمسك بكل ذرة تراب من فلسطين التاريخية فلسطين الــ 27000كلم2، فلسطين بقدسها وأقصاها من شمالها الى جنوبها من بحرها لنهرها, إن حركة المقاومة الاسلامية –حماس- تخوض معركة بقاء وتقرير مصير فلسطين, وتتحمل مسؤولية تاريخية في المحافظة على الهوية والشعب والقضية ومؤتمنة من خلال حكومة المقاومة،والحركة تدرك الأعباء الملقاة على عاتقها والحمل الثقيل سياسياً وأمنياً وإقتصادياً و ترعى مؤسسات الشعب الصحية والتربوية والإنمائية والاغاثية , حماس ليست فصيلاً عابرا تحمل بندقية استعراضية مأجورة , حماس هي المقاومة وهي الشعب ,حماس هي الحكيمة في إدارة المعركة السياسية والدبلوماسية والعسكرية خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تمر به الأمة العربية والاسلامية ,وتبقى حماس الساهرة على أمن الشعب الفلسطيني المتمسكة بثوابته الوطنية, قادة حماس يجولون العالم متمسكين بالحق التاريخي للشعب الفلسطيني،نكرر الرسالة الى من يعنيهم الامر ان من يحكم على اداء حماس هو الشعب ,الذي عبر بإرادته في ساحات الكتيبة في ذكرى انطلاقتها وفي صناديق الاقتراع التي ارادها ممثلة له في المجلس التشريعي والإدرارات البلدية والمحلية، حماس في قلب الشعب الفلسطيني في الشتات والمنافي و مخيمات اللجوء, ولكن المرجفون الحاقدون وهم يدركون حجم حماس التنظيمي والشعبي في الضفة الغربية والقطاع والقدس والــ 48، ولبنان وسوريا والأردن ومصر والخليج وأوروبا وعمقها العربي والاسلامي، حماس شمس ساطعة في المعمورة ,حماس على العهد والقسم ,حماس المقاومة هدفها التحرير والعودة، حماس رسالة العزة والكرامة للأمة، حماس سفيرة الإستنهاض والتعبئة والتحشيد لفلسطين والقدس ، حماس لم ولن تترك الميدان, حماس لا تتحرك بالرمونت كونترول، ولا تسدد فواتيرلاحد فاتورتها تسدد في فلسطين دما زاكيا, ففي معركة غزة الأخيرة كانت حماس هي القبة والمظلة للمقاومة ولمطلقي الصواريخ ، حماس وجهت رسالة الى العالم مفادها إن لم يتوقف العدوان والإغتيالات فلن يكون أي مكان بالكيان الصهيوني آمن , واعلمت الكيان من انه وحده يتحمل عواقب ونتائج عدوانه واجرامه.

ونعلم ان الاحتلال من خلال عدوانه كان يهدف لإستدراج حماس ولكشف سلاحها ولزرع الفتنة داخل صفوف المقاومة,وحماس ادركت خطورة الاهداف الصهيونية والإحتلال الغاشم لم يحقق غاياته من العدوان لان المقاومة كانت له بالمرصاد و أفشلت قبته الحديدية وحماس جاهزة لخوض المعركة الكبيرة القادمة، فالمقاومة أرسلت رسالتها الصريحة والقوية بأنها في أعلى جهازية لصد أي عدوان وحماقة صهيونية.

حماس ترسم المعادلة وحماس للمتربصين بها لبلمرصاد وإن غداً لناظره لقريب...