القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024

رداً على عمر ابراهيم: مخيم البداوي بخير

رداً على عمر ابراهيم: مخيم البداوي بخير

بقلم: ناصر رميح

يبدو أنَّ الصحافي ع.إ دائماً ما يبهرنا بمقالاته على جريدة السفير، وآخرها ما عنونه "مخيم البداوي ليس بخير"، وكأنه أصر ويصرّ على ادخال المخيم في ما يحصل في سوريا تارة وما يحصل في منطقة طرابلس تارة اخرى .

أوّل الغيث جاء عند ادّعائه أنَّ مقاتلين من مخيم البداوي ذهبوا الى سوريا للقتال مع المعارضة السورية، وهو ما نفته جميع الفصائل. ثم جاء مقاله الأخير بعنوان "مخيم البداوي ليس بخير" والذي قصدت أن أردّ عليه بحملة شبابية أطلقناها على صفحات التواصل الاجتماعي، تحت شعار "مخيم البداوي بخير".

• أودّ أن أتوجّه إلى هذا الصحافي بجملة من الأسئلة، وبالمناسبة ليس هناك أي علاقة أو أي اختلاف بيني وبينه .

• ما المطلوب من مخيم البداوي؟

• هل المطلوب عدم استقبال النازحين كما طلب العديد من الوزراء في الحكومة ؟

• ما هو مصدرك لهذه المعلومات؟ بعد تأكيد كل الفصائل بأنَّ هذه المعلومات غير صحيحة.

• هل يمكن أن يندرج هذا المقال في سياق تنفيذ أجندة مطلوبة، تبدأ أولى بشائرها في الإعلام؟

كانت لك زيارة للمخيم، ورأيت استقبال الأهالي لك، ولكن للأسف لم تكن أهلا للثقة. وخسرت مصداقية عند الناس، وهي ما يسعى إليها كلّ صحافي، يعمل بضمير حر. وموقفي الشخصي يوافقني عليه الآلاف الذين يروا في مقالك، عملاً بعيدًا عن المهنية، والنزاهة او الحقيقة.

في النهاية، الكلّ ينتظر منك توضيحًا لما قمت بنشره، وانت مطالب الاعتذار من العائلات والاطفال في مخيم البداوي الذين اخافهم تقريرك وأشاع جوًّا من البلبلة والقلق، وإلاّ اعتبرنا انك تريد ادخال المخيم في معارك الكلّ بغنى عنها.. ولكن قبل ذلك لا نريد أن تصبح معركتنا السياسية والشبابية وحملاتنا موجّهة ضدّك.. وإلى ذلك الحين أنت لست مرحبًا بك في مخيم البداوي!

المصدر: رابطة الاعلاميين الفلسطينيين