خاص - شبكة لاجئ
نت
كان لعملية
طوفان الأقصى المباركة في 7 أكتوبر الماضي الكثير من الأهداف المتعلقة بالدفاع عن
المسجد الأقصى المبارك،وتحقيق عملية تبادل للاسرى وغير ذلك من الأهداف.
ادت عملية
طوفان الاقصى إلى تحقيق مجموعة من النتائج أهمها إعادة القضية الفلسطينية إلى
دائرة الاهتمام العالمي،وتذكير العالم بحقوق الشعب الفلسطيني، واهمها حقه في الحرية وتقرير المصير .
وكما هو معروف
للجميع فإن حق عودة اللاجئين الفلسطينين إلى ديارهم يقع في صلب المواقف الفلسطينية
وقلب القضية الوطنية.
فحق العودة هو
حق انساني ثابت للاجئين الفلسطينيين، لا يمكن التنازل عنه ولا التفريط به.
وهناك اليوم 7
ملايين لاجىء فلسطيني داخل وخارج فلسطين، يعيشون في المدن وأكثر من 50
مخيما،ويعانون مشاكل اقتصادية واجتماعية وانسانية صعبة.
وبالتالي لا
يمكن حل القضية الفلسطينية دون إيجاد حلول عادلة لقضية اللاجئين بما يتوافق مع
حقوقهم وهويتهم الوطنية .
لقد أكدت
عملية طوفان الأقصى المباركة أن المقاومة عامل اساسي حارس لقضية العودة،ومؤتمنة
على قضية اللاجئين وتعمل من أجل الانسان الفلسطيني ومعه الانسان اللاجىء.
لقد وقف
المجتمع الفلسطيني بكامل مكوناته إلى جانب عملية طوفان الأقصى، وصمد الشعب
الفلسطيني في قطاع غزة، ورفض التهجير واحبط محاولات التهجير المنظمة.
ودفع الانسان
الفلسطيني ثمنا كبيرا لذلك من دمائه وحياته،لكنه وجه رسالة للعالم بالبقاء في أرضه
ووطنه.
ومثلت مشاركة
اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا في المقاومة المباشرة للاحتلال الإسرائيلي
رسالة للعالم بأن الشعب الفلسطيني في الخارج شريك في المقاومة ومتمسك بحق العودة.
ان نتائج
الصمود الفلسطيني في غزة والمقاومة الباسلة ادت إلى زلزلة الاحتلال الإسرائيلي
واتساع الصراعات داخل المجتمع الصهيوني، وقربت انهيار دولة الاحتلال، وهذا يجعل
تحقيق امال الشعب الفلسطيني قابلة للتحقق،ومنها حق العودة.