كتب / رأفت مرة
نجح العمل الجماهيري في حركة حماس بالشراكة
والتعاون الكامل مع الأهالي والروابط الاجتماعية والمراكز الأهلية، ومشاركة من
الأخوة في الفصائل واللجنة الشعبية والحراكات في مخيم نهر البارد، في تنظيم عرس
وطني بعنوان (قرّبت عودتنا) في ذكرى النكبة 75.
الجميع تحرك بروح المحبة والأصالة والانتماء،
من أجل فلسطين والأرض والهوية.
رجال ونساء، شباب وفتيات، عملوا بهمة ونشاط،
لتقديم أفضل صورة عن مخيم نهر البارد، تتماشى مع تاريخ ومكانة هذا المخيم.
صورة مصغرة عن القضية الفلسطينية:
الروابط الاجتماعية حولت أجنحتها إلى قرية
صغيرة، باللباس التراثي والطعام التقليدي، واللوحات والرسومات المعبرة.
كل قرية كانت تقدم أفضل ما لديها من تراث تؤكد
على الانتماء.
أجمل ما في الاحتفال الوطني الكبير الإثنين
الماضي في نهر البارد، هو أن ترى عشرات الرجال والنساء من كبار السن، مئات الشباب
والشابات يتحركون بالملعب، ينشطون، يقدمون أفضل ما لديهم.
حب فلسطين، حب الأرض، الانتماء، الشباب
والشابات تفاعلوا مع الأغاني الوطنية لفرقة التراث بقيادة الفنان بسام صبح.
احتفال
نهر البارد، لم يكن احتفالاً عادياً.. كان عرساً وطنياً حاشداً، كان رسالة
حياة من مخيم نهر البارد لفلسطين والعالم: إننا عائدون..