ياسر علي
وقفت عند ضريح الشهيد #غسان_كنفاني في بيروت في
ذكرى اغتياله الآثم (٨ تموز ١٩٧٢)، وسألته "عن الرجال والبنادق"، في
"عالم ليس لنا" بعدما لم نعد أقوياء، وماذا حصل مع "عائد إلى حيفا"،
في "أرض البرتقال الحزين" بعدما باعوا صفد وحيفا، وبعد "سقوط الجليل”..
فقال لي:
لا تكونوا مثل "العبيد" أيها "الهاربون"
مثل "رجال في الشمس" واقرعوا الخزان و "الباب"، إذ "ما تبقى
لكم" بعد "اللوتس الأحمر الميت" و"برقوق نيسان" سوى
"المدفع" و المقاومة.. واسألوا "أم سعد" وهي ستخبركم إنه
"خيمة عن خيمة بتفرق”.
فامضوا مثل "العاشق" ولا تسألوا بعد
"موت سرير ١٢": "من قتل ليلى الحايك"؟ بل احملوا "القنديل
الصغير" فوق "جسر إلى الأبد”.. فهناك "العروس" #فلسطين 💔