رأفت مرّة *
انتشرت أمس الإثنين الأخبار التي تتعلق بموافقة
وكالة الأونروا في لبنان على تعيين 112 معلماً فلسطينياً في مدارس الأونروا وفي معهد
سبلين.
وانتشرت الأخبار بين الناس في المجتمع الفلسطيني
وعلى مواقع التواصل التي تزف إلى الفلسطينيين هذه البشرى.
وشاهدنا انتشار فيديوهات تصور عدداً من المعلمين
والمعلمات الذين اعتصموا أمام مقر الأونروا في بيروت لأكثر من ثلاث ساعات تحت الشمس
وهم يلقون الكلمات ويؤكدون في مشهد نقابي وحدوي رائع على مطالب المعلمين المحقة ويدافعون
عن حقوق جميع المعلمين.
انتشر خبر موافقة الأونروا على تعيين 112 مدرساً
كالنار في الهشيم.
وعم الفرح المجتمع الفلسطيني وصدرت مواقف تشيد بهذا
الإنجاز الذي يسجل للإتحاد بكل أعضائه الذين دافعوا عن حق المعلم وأجبروا الأونروا
بالمنطق والوعي والسلوك الحضاري على الموافقة.
ما حصل أمس هو إنجاز للمعلمين نبارك لهم ونتمنى
لهم التوفيق.
هذا المشهد يستحق الاحترام من جميع القوى والفصائل
والمؤسسات والأهالي.
بالأمس كان يوم فرح في المجتمع الفلسطيني في لبنان
الذي قليلا ما يعرف الفرح.
إنجاز مهم، مبروك للمعلمين، مبروك للإتحاد.
مبروك للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
لنتعلم من هذا المشهد ونأخذ العبرة للدفاع عن جميع
حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
* رئيس الدائرة الإعلامية لحركة حماس في الخارج