القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

لاتخف من ناقد او كاره ما دمت على حق

لاتخف من ناقد او كاره ما دمت على حق


ابو محمد نمر

قال لي أحد الأصدقاء إنتبه يكثر خصومك. وكان لي وقفة تأمل مع الذات هل أنا على صواب أم على خطأ.

في السياسة :

انا أعتبر اننا أصحاب قضية محقة وهو حقنا التاريخي بأرض أجدادنا فلسطين كاملة ً ولن أقر تحت أي ذريعة بحق للكيان الصهيوني بها أو بجزءٍ منها مهما طال الزمن أو قصر . وهذا الكيان هوالذي سيبقى العدو الأوحد للأمة .

وأعتبر ان مرجعية الشعب الفلسطيني كانتْ وستبقى كل القوى و الفصائل الفلسطينية بدون إستثناء وأدواتهم المطلبية الممثلة باللجان الشعبية والأهلية وأي إساءة لهم هي إساءة لكل المجتمع الفلسطيني.

"لا أهتم لخصمي في ذلك."

في الدين :

أنا إنسان مسلم أعتز بإسلامي لستُ طائفياً أو مذهبياً . وكل قطرة دم تسقط تحت العنوان المذهبي والطائفي هي خسارة وإضعاف للأمة الإسلامية في وجه أعدائها وما أكثرهم.

"لا أهتم لخصمي في ذلك."

في العمل الشبابي:

مع الشباب وطموحاتهم في تطوير مجتمعاتهم التي وجدوا بها واخذ دور طليعي بذلك وفق المحافظة على القيم الاخلاقية والوطنية الفلسطينية وذلك بالمحافظة على إنتماء شبابنا لقضيتهم ولتبقى فلسطين هي هواهم وهويتهم .

"لا أهتم لخصمي في ذلك."

في العمل الإجتماعي :

يجب خدمة مجتمعنا من كافة الجوانب التي يحتاجها ببعد انساني من قبل المؤسسات العاملة في هذه المجال وعدم إعتباره سلعة تجارية للكسب المالي . كما يحدث من بعضها في وقتنا الحالي .

"لا أهتم لخصمي في ذلك."

في العمل المطلبي والخدماتي:

أعتبر ان الشخص الذي يعمل في هذا المجال هو انسان مؤتمن من المجتمع للمطالبة بحقه.وعليه ان يكون بمستوى الأمانة وعدم التفريط او التنازل عن حق من حقوقه. ويجب عليه الإبتعاد عن المنفعة الشخصية والإغراءات التي قد تقدم له للتراجع أو إنتقاص من حقوق المجتمع الممثل له . لأنه انسان مؤتمن وليس سمساراً أو مقاولاً.

"لا أهتم لخصمي في ذلك."

في المجال الإعلامي:

عدم التحيز لأي طرف مهما كان وفتح باب التعبير الحر للجميع عن ذاتهم وبرامجهم وأنشطتهم. تسليط الضوء على هموم أهلنا و قضاياهم الإنسانية والمعيشية بواقعية ولنكون بحق صوت اللاجئين الفلسطينين في لبنان .

"لا أهتم لخصمي في ذلك."

على كل حال أنا شخصياً ليس لي خلاف شخصي مع أحد وكل انسان يرى خلاف ذلك يراجعني به .

وإن بعض الأطراف او الأفراد أو المؤسسات التي إختلفنا معهم على بعض برامجهم وأنشطتهم التي تعتبر مسيئة لمجتمعنا. وأتخذوا مواقف شخصية مني للأسف .هذا الامر لن يثنيني عن موقفي المتخذ من أجل المصلحة العامة وهي الأهم عندي وليس العلاقات الشخصية مع الأفراد والمؤسسات.

كتب أحد زملائنا الإعلاميين ( د.مصطفى اللداوي) خاطرة تعبر عن واقع الحال :

إرضاء الناس غايةً لا تدرك، ولا أحد يرضه أمرك، أو يسره شأنك إلا محب،

والمحبون المخلصون في زماننا ينقصون ولا يزيدون،

فاعمل ما تراه خيراً وينفعك، وما يعود بالخير عليك وعلى من تحب،

وضع ارضاء الله نصب عينيك، ولا تخافن من ناقدٍ أو كاره،

ما دمت مطمئناً إلى ما عملتْ، راضياً عما أقدمتْ عليه،

فالنجاح سره في الإقدام بثبات، والمضي بيقين، والعمل بجدٍ واجتهادٍ،

في ظل الإيمان بالفكرة، والاقتناع بالهدف.

امضِ بيقينٍ على بركة الله، ولا تلتفتْ إلى الوراء، ولا تتردد ولا تجبن،

ولا تتراجع إلا بعلمٍ، ولا تنكفئ إلا ببصيرةٍ،

فهذه هي مدارج النجاح، وسبل الفلاح ...

المصدر: موقع مخيم الرشيدية