للباحثين عن فرص العمر.. وظيفة في الأونروا تمهل

الكثير من شبابنا ومباشرة بعد تخرجهم من جامعاتهم وكلياتهم العلمية ينطلقوا للبحث عن فرصة عمل لاختصاصهم ان وجد في سوق العمل الشبه مغلق بوجوههم لكونهم فقط لاجئين فلسطينين.

وتبقى الوظيفة في الأونروا احد اهم الاهداف اذا لم تكن حلم كل متخرج لتأمين حياة كريمة أمنة مستقرة على كافة الصعد يفتقدها الجزء الاكبر من مجتمعنا الفلسطيني الاجئ في لبنان.

وفي حال الاعلان عن وظيفة في الأونروا يتخذ الاكثر من شبابنا الطريق الخطاء للفوز بها والتي تتلخص بالتالي:

التسلح بالشهادات الجامعية والعلمية والدرجات العالية التي حصل عليها الطالب.

التسلح بالخبرة التي اكتسبها الطالب في العمل في ما توفر له من فرص مؤقتة.

التحضير الجيد لخوض الامتحان الشفهي والخطي المحدد من قبل الأونروا.

وتكون النتيجة بشكل شبه دائم الاعتذار بعدم نجاحك لعدم وجود سنين خبر او اي عذر تافه آخر.

واليكم ايها الشباب الطريق الصحيح للفوز بوظيفة في الأونروا:

عليك ان تذهب لاحد يعملك واسطة مع شي مسوؤل كبير في لانروا وممكن تكلفك هدية محرزة. وهذه اذا تم راح يفصلك الوظيفة وشروطها على مقاسك بالزبط ومستحيل تركب على حد غيرك شو ما تعمل الناس يالي مقدمة عليها.

وذا كان في شي مسوؤل بيقربك بالأونروا محلولة لان راح تاخذ الوظيفة قبل ما تعلن عنها الأونروا.

وبيقولوا في فساد في الأونروا ياحرام قديش مظلومين..

المصدر: موقع مخيم الرشيدية