رافت مرة
يتربع مخيم المية ومية في جنوب لبنان شرق مدينة
صيدا،وهو مخيم جميل وادع هادىء .
لكن لهذا المخيم تاريخ مع الصمود والبطولة
والمقاومة.
قبل الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982،كان
للمخيم دور في المقاومة.
وأثناء اعتداءات الميلشيات المحلية صمد المخيم
وقاوم وقدم الشهداء.
عند كل محطة نضالية يبرز مخيم المية ومية
بعائلاته الوطنية وابنائه ورجاله،مخيما مجاهدا مقاوما ،يؤكد انتماءه وهويته،ويثبت
كفاءته وبطولة رجاله.
اليوم مع عملية طوفان الأقصى ومع مشاركة
اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في دورهم الوطني المقاوم للاحتلال، يدخل مخيم المية
ومية إلى جانب اهلنا في قطاع غزة،ويوجه رسالة للعالم باستمرار المقاومة.
ويسجل الشاب المجاهد وليد حسنين صفحة من
البطولة هو واخوانه،ويظهر المخيم بوحدته الوطنية وتضامنه الاجتماعي،ليؤكد مسيرتنا نحو
العودة والتحرير.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، وكل التحية
لمخيم المية ومية ورجاله المقاومين.