مقتل الجعبري يرسم مرحلة جدية من الصراع
بقلم: مشهور عبدالحليم
بيروت، لاجئ نت
العدوان الصهيوني المتجدد على قطاع غزة واستهداف القائد القسامي الشهيد أحمد سعيد الجعبري دبر بليل الجبناء, ليل الحكومة الصهيونية المصغرة لتنال من الجعبري ذاك البطل الذي ارق وارهق العدو الصهيوني على مدى السنوات الماضية وخصوصا بعد عملية أسر الجندي جلعاد شاليط من قلب دبابة كانت تصب حممها على اهلنا في قطاع غزة,وأعقب العملية عدوان همجي على غزة دام 23 يوم ,سطرت فيهم كتائب الشهيد عز الدين القسام وفصائل المقاومة أروع ملاحم البطولة في مواجهة ألة الحرب ألهمجية ألامركية الصنع وأرغمة الاحتلال على وقف عدوانه ولآخر لحظة حافظة المقاومة على اطلاق صواريخها باتجاه المستوطنات الصهيونية , ومن انجازات القائد الجعبري أنه استطاع تضليل أجهزة الامن والاستخبارات الصهيونية وعملائهم من ان يعلموا اشارات عن مكان وجود شاليط ومع اقتراب موعد الانتخابات الصهيونية أراد نتنياهو أن يستخدم الدم الفلسطيني ورقة في صندوق انتخابه من خلال استهداف الجعبري باعتباره ورقة رابحة وظن ان مقتل الجعبري يمر دون رد وهاهي كتائب القسام وفصائل المقاومة تمطر الكيان الصهيوني بوابل من الصواريخ التي وصلت الى قلب تل أبيب ومشارف القدس المحتلة في سابقة لم يشهدها الكيان الصهيوني منذ نشأته تلك الصواريخ التي اجبرت الكيان على الطلب من المستوطنين الغاصبين على النزول على الملاجئ وقد أصيبوا بحالة من الهستيريا والهلع الشديد دفعت بقادة العدو الصهيوني الى الارتباك والتخبط في التعاطي مع نتائج العدوان وبعض قيادتهم يصرح بان اغتيال الجعبري كان وبالا وخطا فادحا , ونقول لنتنياهو انتظر المزيد من المفاجئات التي ستكون مفصل هام في مستقبل الصراع وفي مستقبل وجود الكيان الصهيوني .