رأفت مرّة/ كاتب وسياسي فلسطيني
كانت الكلمات التي القيت في الندوة السنوية التاسعة، التي
نظمها العمل الجماهيري في حركة حماس في لبنان، أمس الثلاثاء، حول الأونروا ودورها، والحوارات التي
رافقتها ومداخلات المشاركين مهمة وغنية.. ونستطيع أن نسجل الملاحظات التالية:
1- الأزمة التي تعصف بالمجتمع الفلسطيني في لبنان
منذ سنوات هي الأسوأ والأخطر حيث وصلت حدود الفقر إلى 93 % . وهذه النسبة ارتفعت
بشكل كبير مؤخرا.
2- إن هذه الأزمات تهدد الوجود الفلسطيني في
لبنان، وتنذر بمستقبل خطر يهدد بانهيار النظام الاجتماعي بالكامل.
3- لا توجد في الأفق أي حلول جذرية، بالأونروا
تشكو من الضعف وقلة الموارد، والمعالجات التي تقوم بها الأونروا مستهلكة وضعيفة،
وهي ضمن أساليب معالجة قديمة لم تعد تنفع.
4- هناك استحقاقات خطرة تواجه الوجود الفلسطيني في
لبنان، وما يحصل في العالم والمنطقة والداخل الفلسطيني سينعكس حتما على المجتمع
الفلسطيني في لبنان.
5- إن ما ذكره الخبراء الذين تحدثوا في الندوة من
معلومات ومعطيات يظهر حجم المأزق وانعدام الشفافية في سلوك الأونروا.
6- إن جميع المتحدثين يؤكدون على ضرورة توحيد
الموقف الفلسطيني واللبناني كمقدمة أساسية للتفاهم مع الاونروا، لإنقاذ ما يمكن
انقاذه.