القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 28 تشرين الثاني 2024

هكذا شرحتُ الوضع في المخيمات على «تويتر»

هكذا شرحتُ الوضع في المخيمات على «تويتر»

بقلم: ياسـر عـلي

· خرج 800 ألف لاجئ من فلسطين عام 1948، ومنهم 115 ألفاً إلى لبنان، ومن هؤلاء 15 ألف لبناني كانوا يعملون في فلسطين.

· استعاد اللبنانيون جنسياتهم، وبقي 100 ألف فلسطيني، هاجر بعضهم ونال الجنسية اللبنانية عدة فئات: الأغنياء، المسيحيون، وغيرهم..

· زاد عدد اللاجئين في لبنان إلى 460 الفاً حسب الأونروا، هاجر حوالي نصفهم بسبب الحروب المتتالية..

· بدأ الفلسطينيون السكن بالمخيمات، وهي من الشمال: نهر البارد، البداوي. في بيروت: الضبية، شاتيلا، برج البراجنة، مارالياس..

· في صيدا: عين الحلوة، المية ومية. في صور: البص، الرشيدية، البرج الشمالي. وفي البقاع: الجليل بالإضافة لثلاثة مدمرة: تل الزعتر، جسر الباشا، النبطية.

· الفلسطينيون زادوا 320% ونقصت مخيماتهم 3. هنا بدأت مشكلة السكن، فخرج من المخيمات 48% من سكانها، ليشتروا بيوتاً خارجها.. فجاء قرار حكومي لبنان يمنعهم من التملك.

· وسبقه قرار آخر يحرمهم من العمل.. ومما حرموا منه: حق التنقل والتعليم والصحة، ولولا الأونروا لكانت فضيحة.

· منع حق العمل يسبب ضغطاً اقتصادياً على الشعب الفلسطيني، فتعم البطالة، ويلتحق البعض بالميليشيات بسببه.

· منع حق التملك يسبب ضغطاً اجتماعياً عليهم، وخصوصاً أمام الزيادة التي ذكرناها.. مما يحول المخيمات إلى قنبلة اجتماعية.

· كذلك فإن الدولة اللبنانية أوكلت ملف المخيمات للجيش اللبناني وليس إلى دوائر مدنية، وتتعامل معها أمنياً وليس سياسياً.

· تسجل الملفات الأمنية اللبنانية 800 مطلوب في مخيم عين الحلوة وحده، ما يعني أزمة أمنية في الخيم، تبين منها ما يلي:

· المطلوبون الحقيقيون هم 30 شخصاً، أما الباقون فلأسباب كيدية من بعض المخبرين، وربما خلافات محلية دفعت البعض ليشتكي على جاره.

· إذن، بعض المخيمات صارت مأوى لبعض المطلوبين من خارجه، وتعاني ضغطاً اقتصادياً واجتماعياً، ما يجعلها خصبة لتكون صندوق بريد أمنياً.

· والبعض يدرك ذلك، فأخذ يضخ الأموال (ليس طرفاً واحداً) من أجل إشعال الفتنة فيها، وبعض الأطراف اللبنانية المتناحرة تراهن عليهم.

· يستغرب البعض كيف أن المخيمات لم تنفجر بعد.. سبب ذلك أن الفصائل منذ سنة ونصف انتبهت للأمر، وعبرت عن إرادتها بمنع الانفجار.

· من هنا بدأت القيادات الفلسطينية بالتحرك الكثيف لمنع اشتعال الفتنة المذهبية وانطلاقها من المخيمات..

· استطاعت المخيمات المرور من هذا المخاض بأقل الخسائر، وانطلقت إلى الجهات اللبنانية، لتخفيف الضغط عن شعبنا في المخيمات.

· أثاروا قضية تفصيلية لكنها حساسة، وهو أن حراس وأعضاء مراكز ومسؤولي بعض الأحزاب اللبنانية هم من الفلسطينيين، وهذا خطير!

· الفلسطينيون بلا عمل، وسبب ذلك الأحزاب السياسية اللبنانية، لكنهم يعملون عندهم حراساً، وعند أي إشكال أمني يسقط الشهداء منهم. وهذا ما شكل إحصائياً، تدخلاً فلسطينياً!!

· الخطوة الثالثة التي تقوم بها الفصائل الفلسطينية، وتحديداً حركة حماس، هو زيارة كل الأطراف اللبنانية من أجل إطلاق مبادرة.

· أوساط حماس تتحدث عن مبادرة لوأد الفتنة المذهبية، وتدخّلها هو لبناء سدّ متقدم في وجه أي اشتعال لها يبدأ من المخيمات.

· كل الفصائل الفلسطينية متفقة اليوم على: النأي بالنفس، منع أنصار الأطراف اللبنانية من التحرك المسلح في المخيمات وضبطهم.

· خلاصة الأمر: الحقوق الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، ترخي بارتياح على الوضع، وتخفف الضغط الاقتصادي والاجتماعي والأمني.

المصدر: البراق، عدد نيسان 2013